مـنـتـدى شـخـابـيـط بـنـات...}
مـنـتـدى شـخـابـيـط بـنـات...}
مـنـتـدى شـخـابـيـط بـنـات...}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـنـتـدى شـخـابـيـط بـنـات...}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه )..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عـسسـ~وؤوله

عـسسـ~وؤوله


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 28/02/2011

صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه ).. Empty
مُساهمةموضوع: صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه )..   صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه ).. I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 01, 2011 5:18 am

صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه )..


بسم الله الرحمن الرحيم‎



اسمه‎

‎- ‎قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا‎ ‎أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به ‏الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس‎ ‎على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي' رواه مسلم‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون ‏مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد‎'.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن الله اصطفى كنانة من ولد‎ ‎إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، ‏واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من‎ ‎بني هاشم' رواه مسلم‎.
‎- ‎وقال صلى الله عليه وسلم: 'تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم' رواه مسلم‎.

فضائله‎

‎- ‎قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا‎ ‎وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا‎ ‎مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ ‏الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا‎ ‎كَبِيرًا} (الأحزاب‎.
‎- {‎مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ‎ ‎اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‎} (‎الأحزاب‎.
‎- {‎وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء‎.
‎- ‎وقال صلى الله عيه وسلم: 'أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة' صحيح مسلم‎.
‎- ‎وقال صلى الله عليه وسلم: 'أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من‎ ‎الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ‏ما صدقه من أمته إلا رجل واحد‎' ‎صحيح مسلم‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ‏ومشفع' صحيح مسلم‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'فضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت‎ ‎جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، ‏وأُحلّت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض مسجدًا‎ ‎وطهورًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون' رواه ‏الترمذي وابن‎ ‎ماجه وهو حديث حسن صحيح‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل‎ ‎رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله، إلا ‏موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل‎ ‎الناس يطوفون به ويعجبون لـه، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ ‏قال: فأنا‎ ‎اللبنة، وأنا خاتم النبيين' رواه البخاري ومسلم‎.
‎- ‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إني عند الله مكتوب خاتم النبيين،‎ ‎وإن آدم لمنجدل في طينته، ‏وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى،‎ ‎ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نور ‏أضاءت لها منه قصور‎ ‎الشام'. رواه أحمد والطبراني والبيهقي وصححه ابن حبان (لمنجدل: ملقى على‎ ‎الأرض‎).

لونه‎


عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما‎ ‎على وجه الأرض رجل رآه ‏غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصدًا‎. ‎رواه مسلم‎
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض‎ ‎أمهق ولا آدم. رواه البخاري ‏ومسلم، والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق،‎ ‎وهو أحسن الألوان‎.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم‎
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم‎.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض‎ ‎مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد ‏والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم‎ ‎وصححه ووافقه الذهبي‎.

وجهه‎



كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم‎ ‎يكن مستديرًا غاية التدوير، بل ‏كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند‎ ‎كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق ‏والصفاء، مليحًا‎ ‎كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه‎.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة ‏قمر. رواه البخاري ومسلم‎.
وعن أبي إسحاق قال: سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. رواه ‏البخاري‎.
وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه‎.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: 'رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في‎ ‎ليلة إضحيان( مقمرة)، ‏وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى‎ ‎الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر‎.

جبينه‎

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل‎ ‎الجبين'، (الأسيل: هو المستوي)، ‏أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر‎.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا‎ ‎طلع جبينه من بين الشعر، أو ‏طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع‎ ‎بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد ‏يتلألأ، وكان النبي‎ ‎صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر‎.

عيناه‎

كان النبي صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ‎ ‎بكلّها ليس له أخمص إذا وضع ‏رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة' البيهقي‎ ‎وحسنه الألباني‎.
وكان صلى الله عليه وسلم 'إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل'، رواه الترمذي‎.
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين،‎ ‎هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين ‏بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى‎ ‎مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق‎.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين‎ ‎وليس بأكحل صلى الله عليه ‏وسلم. رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم‎ ‎والطبراني في الكبير‎.

أنفه‎

يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في‎ ‎وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته ‏‏(الأرنبة هي ما لان من الأنف‎

خـدّاه‎


عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى ‏يُرى بياض خده'، أخرجه ابن ماجه وقال‎ ‎مقبل الوادي هذا حديث صحيح‎.
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه. رواه أحمد‎.

رأسه‎

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس. رواه أحمد ‏والبزار وابن سعد‎
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة. رواه الطبراني في الكبير ‏والترمذي في الشمائل‎

فمه وأسنانه‎


عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع‎ ‎الفم.. قال شعبة: قلت لسماك: ‏ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم. رواه مسلم‎.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،‎ ‎ضليع الفم (أي واسع الفم) ‏جميلهُ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم‎ ‎ختم فم. وكان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان مفلج (متفرق ‏الأسنان) بعيد ما بين‎ ‎الثنايا والرباعيات، أفلج الثنيَّتين (أي الأسنان الأربع التي في مقدم‎ ‎الفم، ثنتان من فوق ‏وثنتان من تحت) إذا تكلم ' رُئِيَ كالنور يخرج من بين‎ ‎ثناياه‎.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج‎ ‎الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور ‏يخرج من بين ثناياه. رواه الدرامي والترمذي‎ ‎في الشمائل. وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في ‏مقدم الفم،‎ ‎ثنتان من فوق وثنتان من تحت‎.

سمعه‎

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط‎ ‎لبني النجار على بغلة له ونحن ‏معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة‎ ‎أو خمسة أو أربعة، فقال: 'من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟'. فقال ‏رجل: أنا. قال‎: '‎فمتى مات هؤلاء؟'. قال: ماتوا على الإشراك. فقال ': 'إن هذه الأمة تبتلى‎ ‎في قبورها. فلولا ألا ‏تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي‎ ‎أسمع منه. رواه مسلم‎.

صوته‎


عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎صهل. رواه الطبراني في ‏الكبير والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي‎.
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: إني كنت لأسمع صوت رسول الله‎ ‎صلى الله عليه وسلم وأنا ‏على عريشي. يعني قراءته في صلاة الليل. رواه أحمد‎ ‎والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني‎.

ريقه‎


لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف،‎ ‎ومن ذلك أن ريقه صلى الله ‏عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء‎ ‎وقوة وبركة ونماء... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه ‏الشريف من مريض‎ ‎فبرئ من ساعته‎!
جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: 'قال رسول الله صلى الله‎ ‎عليه وسلم يوم خيبر: ‏لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب‎ ‎الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا ‏على رسول الله صلى‎ ‎الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي‎ ‎بن أبي طالب؟ ‏فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه‎.
فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى‎ ‎الله عليه‎ ‎وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد ‏فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في‎ ‎عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع‎...
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: 'رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم‎ ‎ما هذه الضربة؟ قال: هذه ‏ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة‎... ‎فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما ‏اشتكيت حتى‎ ‎الساعة'، أخرجه البخاري‎.
وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال: 'أصيبت عين أبي ذر يوم‎ ‎أحد فبزق فيها النبي صلى ‏الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه'، أخرجه البخاري‎.

عنقه ورقبته‎


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: 'كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة'، أخرجه ابن ‏سعد في الطبقات والبيهقي‎.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: 'كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى‎ ‎الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من ‏عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب‎ ‎ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب ‏من عنقه فما‎ ‎تحتها فكأنه القمر ليلة البدر'، أخرجه البيهقي وابن عساكر‎.

منكِباه‎


عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري ‏مسلم‎.
والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه‎ ‎عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه ‏عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين‎ ‎منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين‎.

كفاه‎

عن أنس أو جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهًا له. أخرجه ‏البخاري‎.
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحمًا، غير أنّها مع غاية ضخامتها ‏كانت لَيِّنَة أي ناعمة‎.
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه ‏البخاري ومسلم‎.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎بالهاجرة إلى البطحاء... وقام الناس ‏فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بها‎ ‎وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، ‏وأطيب‎ ‎رائحة من المسك. أخرجه البخاري‎.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎صلاة الأولى، ثم خرج إلى ‏أهله، وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي‎ ‎أحدهم واحدًا واحدًا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: ‏فوجدت ليده بردًا أو‎ ‎ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار. أخرجه مسلم‎.
وعن عبد الله بن مسعود قال: 'كنا نَعُد الآيات بَركة، وأنتم تَعُدونها‎ ‎تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قال‎ ‎عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال‎: ‎حَيّ ‏على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ‎ ‎الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى ‏الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح‎ ‎الطعام وهو يُؤكل'، رواه البخاري‎.
عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎حنيناً إلى أن قال: ومررت على ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته‎ ‎الشهباء.. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن ‏بغلته، ثم قبض‎ ‎قبضة من تراب الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: 'شاهت الوجوه، فما خلق‎ ‎الله منهم إنسانًا ‏إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة' فولوا مدبرين. أخرجه‎ ‎مسلم‎.

صَدره‎


قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء‎ ‎البطن والصدر، عريض الصدر. ‏رواه الطبراني والترمذي في الشمائل‎.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر‎ ‎ممسوحة، كأنه المرايا في ‏شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على‎ ‎بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ‏منقاد كالقضيب، لم‎ ‎يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره. رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي‎.

ساقاه‎

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: '... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه'، ‏أخرجه البخاري في صحيحه‎.

قدماه‎



قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: 'كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان‎ ‎الأخمصين (الأخمص من القدم ما ‏بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض‎ ‎من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع) مسيح القدمين (أي ‏ملساوين ليس في‎ ‎ظهورهما تكسر) وسشن الكفين والقدمين (أي غليظ الأصابع والراحة) رواه‎ ‎الترمذي في ‏الشمائل والطبراني‎.
وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام،‎ ‎وكانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا ‏إبراهيم عليه السلام كما هي‎ ‎آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام‎.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم‎ ‎عليه السلام: 'ورأيت إبراهيم ‏وأنا أشبه ولده به( صحيح البخاري‎)
وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابي الجليل، يقول: ما رأيت شبهًا‎ ‎كشبه قدم النبي صلى الله عليه ‏وسلم بقدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام‎.

قامته وطوله‎


وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎أحسن الناس وجهًا وأحسنهم ‏خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه‎ ‎البخاري ومسلم‎.

مشيته‎

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى‎ ‎الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري ‏في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع من رسول‎ ‎الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهد أنفسنا‎ ‎وإنَّه ' غير مكترث‎.
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ‎ ( ‎أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد ‏المشية ) ويمشي الهُوَينا (أي يُقارِب‎ ‎الخُطا‎)
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى‏‎ ‎مجتمعًا ليس فيه كسل'، (أي ‏شديد الحركة، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي‎) ‎رواه أحمد‎.

التفاته‎



كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي‎ ‎عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء ‏لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة‎ ‎وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا‎ ‎بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت‎ ‎بعنقه الشريف‎.

خاتم النبوة‎

هو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه‎ ‎كان أحمر، وفي رواية أخرى أنه ‏كلون جسده. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة‎ ‎الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم ‏الأيسر‎
عن جابر بن سمرة قال: رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة ‏يشبه جسده‎.

رائحته‎


عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن‎ ‎عرقه اللؤلؤ، إذا مشا تكفأ، ‏وما مسحت ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول‎ ‎الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً ولا عنبرًا أطيب ‏من رائحة النبي‎ ‎صلى الله عليه وسلم‎.
وعن أنس أيضًا قال: 'دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال (أي‎ ‎نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي ‏بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ‎ ‎النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت‎: ‎عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب'، رواه مسلم‎.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من ‏بين الصبيان بريحه على رأسه‎.
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقًا فيتبعه أحد‎ ‎إلا عرف أنه قد سلكه من طيب ‏عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده‎ ‎بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار‎

كلامه‎


قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا‎ ‎غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ ‏يُوحَى‎} (‎النجم) 1-4‏‎
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان، وبلاغة القول، وكان من‎ ‎ذلك بالمحل الأفضل، والموضع ‏الذي لا يجهل، سلاسة طبع، ونصاعة لفظ وجزالة‎ ‎قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ‏ببدائع الحكم، وعلم‎ ‎ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها، ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوة‎ ‎عارضة البادية ‏وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد‎ ‎الإلهي الذي مدده الوحي، لذلك كان ' يقول لعبد ‏الله بن عمرو: :اكتب فوالذي‎ ‎نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق‎.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب،‎ ‎فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت ‏بمفاتيح خزائن الأرض، فوضعت في يدي' مسند‎ ‎الإمام أحمد‎.
وكان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه، وقد‎ ‎ورد في الحديث الصحيح: 'كان ' ‏يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لأحصاه‎.
وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه' رواه البخاري‎.

ضحكه‎


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل'، ‏حسن رواه الترمذي‎.
‎- ‎وعن عبد الله بن الحارث قال: 'ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى‎ ‎الله عليه وسلم، وكان رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا‎ ‎تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا‎'.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت‎ ‎نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من ‏أحواله التَّبَسُّم‎.
يقول خارجة بن زيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا‎ ‎يكاد يخرج شيئاً من أطرافه، ‏وكان كثير السكوت، لا يتكلم في غير حاجة، يعرض‎ ‎عمن تكلم بغير جميل، كان ضحكه تبسمًا، وكلامه فصلاً، ‏لا فضول ولا تقصير،‎ ‎وكان ضحك أصحابه عنده التبسم، توقيراً له واقتداءً به‎.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر. رواه عبد ‏الرزاق في مصنفه‎.

خاتمه‎


كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة، نقش عليه من الأسفل إلى‎ ‎الأعلى 'محمد رسول الله'، وذلك ‏لكي لا تكون كلمة 'محمد' صلى الله عليه وسلم‎ ‎فوق كلمة 'الله' سبحانه وتعالى‎.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:' لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن ‏العجم لا يقبلون إلا كتابًا عليه ختم،‎ ‎فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه'، رواه الترمذي في الشمائل‎ ‎والبخاري ومسلم‎.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: 'اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً‎ ‎من ورِق (أي من فضة) فكان ‏في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في‎ ‎يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس' وأريس بفتح الهمزة ‏وكسر الراء، هي بئر‎ ‎بحديقة من مسجد قباء‎.

اللهم صل و سلم و بارك عليه و على آله

اللهم إجمعنا معه في الجنة آمين يا رب


إسلاميات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة نادرة لسيدنا محمد ( كأنك تراه )..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى شـخـابـيـط بـنـات...} :: •::اقسسسآآم المـنـتـدى::• :: || ♥ اڷقسٍم اڷإسڷامى-
انتقل الى: